حرب التتار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حرب التتار

حرب التتار
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 فتاوى لسمحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 54
سمعتيـﮯ (تقيميـﮯ) : 2
تاريخ التسجيل : 25/01/2012

فتاوى لسمحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة  Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى لسمحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة    فتاوى لسمحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة  Emptyالسبت يناير 28, 2012 1:50 pm

السلام عليكم ورحمة الله



فتاوى لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة

سؤال :
إذا دخل المسجد ووجد الجماعة تصلي الظهر في الركعة الأخيرة وهو لا يعرف إن كانوا يصلون أربع ركعات أو أنهم يقصرون الصلاة كيف يستدرك ؟
الجواب :
أولاً حاله هو كيف يكون ؟ هل هو متم ؟ إن كان متماً على أي حال الأصل في الصلاة الإتمام فليتم الصلاة .
وأما كان ذلك بخلاف ذلك ، إذا كان هو ممن يقصر الصلاة فإنه يُنظر في حال هذه الجماعة التي تصلي في المسجد ، هل هذه الجماعة تصلي في الوقت الذي اعتاد جماعة المسجد أن يصلوا فيه أو لا ؟ فإن كان ذلك في الوقت فالأصل أيضاً الإتمام ، وأما إن كان في غير ذلك الوقت فالأصل فيه هو نظراً إلى حاله أنه في حالة السفر القصر ، إذا جاء متوسطاً ما بين الوقتين ، والأصل في هذه الأوقات أن يأتي هؤلاء الذين يجمعون بين الصلاتين ، وأن يتوسطوا ما بين الوقتين فلا حرج في هذه الحالة أن يأخذ بالأصل الذي هو عليه ، وهذا قلته من باب الاستحسان ، وينبغي فيه أن ينظر في هذه المسالة بدقة أكثر.


سؤال :
بعض الناس يصطحب في سيارته أبويه وأولاده ومع ذلك يقود سيارته بسرعة جنونية ويتجاوز بهم غير مبال بمن يحمل ، هل يعتبر هذا من العقوق للوالدين ومن التسبب في إهانة الأسرة وإيذائها ؟


الجواب :
هو عقوق للوالدين وهو إيذاء لهما ، وإيذاء للأولاد وعدم مبالاة بحق الأولاد وعدم مبالاة بحق الأسرة . على الإنسان أن يحافظ على أسرته كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وقائد السيارة راع والركاب هم رعيته وعليه أن يتقي الله تبارك وتعالى في هذه الرعية ، بل في هذه الحالة هو راع والمشاة في الطريق رعية له وأصحاب السيارات الأخرى أيضاً هم من رعيته لأنه عليه أن يرعى مصالحهم .


سؤال :
هل يجوز دفع الدية للرجل الذي يصدم تحت جسر المشاة لم يذهب من الجسر إنما ذهب من الشارع ؟
الجواب :
هو في الحقيقة خالف النظام ، ولكن نظراً لقيمة الإنسان ولو كان الخطأ منه لا ينبغي أن يُهدر دمه اللهم إلا أن يُتقدم عليهم أن لا يمشوا في ذلك المكان ويُعلن لهم أن من مشى في الطريق وترك جسر المشاة فهو مهدر لدمه لو وقع عليه حادث .


سؤال :
قد يمر الإنسان بسيارته على مشهد ********يوشك أن يعبر من الطريق أو طفل أو حجر ملقى في الطريق ولا يقف وإنما يكتفي بتنبيه السيارة القادمة عن طريق الإشارة ، ما الذي يجب عليه هل يقف لإزالة الأذى وما أجر من يزيل مثل هذا الأذى من الطريق ؟
الجواب :
أما بالنسبة إلى الطفل فله حق أكبر ، إذ المحافظة على سلامته واجب ضروري بالنسبة إلى الكل ، فمن أبصر طفلاً يمشي في الطريق عليه أن يقف وعليه أن يحافظ على الطفل ، وكذلك بالنسبة إلى الحيوان حقه أكبر من حق غيره من الكائنات الأخرى كالحجر وغيره ، لأن ال********يتألم وإن كان دون حق الإنسان ، وعليه ضمانه إن وقع حادث بسب إهماله له ، وبالنسبة إلى الحجر الملقى في الطريق إن كان يسبب أذى الناس فلا ريب أن درء الأذى عن الناس أمر واجب ، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلّم وما يدل على أن إماطة الأذى عن الطريق من شُعب الإيمان ، فالنبي صلى الله عليه وسلّم يقول : الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها كلمة لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى من الطريق . والأذى الذي يعترض الطريق يختلف باختلاف مقدار ما يتأذى به الناس ، فلئن كان الأذى بالغاً بحيث قد يسب حادثاً أو شيئاً من هذا النوع كالحجر الملقى في الطريق فلا ريب أن درءه يكون من أوكد المؤكدات ، فعلى من مر هنالك أن يحرص على إزالته مع القدرة على ذلك .


ما المراد بالإيمان بالقرآن الكريم ؟
الجواب:
الإيمان بالقرآن أن يؤمن هذا الإنسان بأن هذا القرآن هو كلام الله المنزل على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلّم ، وأنه اختتم الله تعالى به وحيه المنزل على أنبيائه كما اختتم أنبيائه ورسله بمحمد صلى الله عليه وسلّم ، وأن كل ما في هذا القرآن إنما هو حق من عند الله .
على أن هذا الإيمان يجب أن يتجسد في الواقع بحيث تكون الأعمال متناغية معه ومتجاوبة معه ، بحيث لا يعمل الإنسان أي عمل من الأعمال إلا وهو تجسيد لهذا الإيمان كما يدل على ذلك قول الله تبارك وتعالى ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (السجدة:15-16 ) .
وكذلك يدل عليه أن الله تبارك وتعالى قال في بني إسرائيل الذي أخذوا ما حلا لهم من التوراة وأعرضوا عما لم يحلُ لهم ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (البقرة: من الآية85) .
والآية الكريمة وإن كانت في بني إسرائيل إلا أن معناها ينطبق على هذه الأمة عندما تعرض عما لم يحلُ لها من القرآن الكريم ، وكذلك يدل على هذا حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها عندما أبصرت امرأة وقد لبست الرقيق من الثياب فقالت : ما آمنت بسورة النور امرأة تلبس هذه الثياب . فهذا كله مما يدعو إلى أن الإيمان الحق بالقرآن يجب أن يتجسد في حياة المؤمن ، والله تعالى أعلم .



فتاوى لسماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي
المفتي العام للسلطنة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://naztatar.forumarabia.com
 
فتاوى لسمحة الشيخ العلامة أحمد الخليلي المفتي العام للسلطنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حرب التتار :: ¦ ¦ نَفَحَآت إِسْلآمِيَة | Nfhat Islamic ~-
انتقل الى: